دعای آموخته شده پیامبر (ص) از حضرت جبرئیل علیه السلام

دعای آموخته شده پیامبر (ص) از حضرت جبرئیل علیه السلام

در این مطلب قصد داریم دعایی از حضرت جبرئیل علیه السلام، پیام آور و وحی کننده قرآن کریم به پیامبر اسلام حضرت محمد (ص) را به شما عزیزان بیاموزیم؛ این دعا می توانند سبب رهایی از تاریکی ها و سختی ها و همین طور رسیدن به موفقیت ها و رهایی از مشکلات روزمره زندگی شود، آن را همواره بخوانید و از الله متعال بخواهید شما را در سختی ها تنها رها نفرمایند.

این دعا بسیار پر فیض و عظیم است؛ آن را بخوانید و حس خوب بندگی را در زندگی احساس کنید.

273867367390623906237 دعای آموخته شده پیامبر (ص) از حضرت جبرئیل علیه السلام
دعای آموخته شده پیامبر (ص) از حضرت جبرئیل علیه السلام

دعای آموخته شده پیامبر (ص) از حضرت جبرئیل علیه السلام,دعای حضرت جبرئیل امین,دانلود دعای حضرت جبرئیل,ترجمه دعای حضرت جبرئیل,دانلود صوتی دعای حضرت جبرئیل,دعای حضرت محمد (ص) که از حضرت جبرئیل علیه السلام آموختند,دعای پر خیر و عظیم پیامبر (ص) که از جبرئیل علیه السلام آموختند,دعای عظیم و سریع التاثیر از حضرت جبرئیل علیه السلام,دعای مجرب و قوی حضرت جبرئیل (ع),ادعیه پر خیر و مجرب از حضرت جبرئیل علیه السلام,

دعای آموخته شده پیامبر (ص) از حضرت جبرئیل علیه السلام

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا ذُكِرْتَ بِهِ تَزَعْزَعَتْ مِنْهُ السَّمَاوَاتُ وَ انْشَقَّتْ مِنْهُ الْأَرَضُونَ
وَ تَقَطَّعَتْ مِنْهُ السَّحَابُ وَ تَصَدَّعَتْ مِنْهُ الْجِبَالُ وَ جَرَتْ مِنْهُ الرِّيَاحُ وَ انْتَقَضَتْ مِنْهُ الْبِحَارُ
وَ اضْطَرَبَتْ مِنْهُ الْأَمْوَاجُ وَ غَارَتْ مِنْهُ النُّفُوسُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ وَ زَلَّتْ مِنْهُ الْأَقْدَامُ
وَ صَمَّتْ مِنْهُ الْآذَانُ وَ شَخَصَتْ مِنْهُ الْأَبْصَارُ وَ خَشَعَتْ مِنْهُ الْأَصْوَاتُ
وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ قَامَتْ لَهُ الْأَرْوَاحُ وَ سَجَدَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَ سَبَّحَتْ لَهُ الْأَلْسُنُ
وَ ارْتَعَدَتْ لَهُ الْفَرَائِصُ وَ اهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ وَ دَانَتْ لَهُ الْخَلَائِقُ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي وُضِعَ عَلَى الْجَنَّةِ فَأُزْلِفَتْ وَ عَلَى الْجَحِيمِ فَسُعِّرَتْ وَ عَلَى النَّارِ فَتَوَقَّدَتْ
وَ عَلَى السَّمَاءِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ قَامَتْ بِلَا عَمَدٍ وَ لَا سَنَدٍ وَ عَلَى النُّجُومِ فَتَزَيَّنَتْ وَ عَلَى الشَّمْسِ فَأَشْرَقَتْ
وَ عَلَى الْقَمَرِ فَأَنَارَ وَ أَضَاءَ وَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَ عَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ وَ عَلَى الرِّيَاحِ فَذَرَتْ
وَ عَلَى السَّحَابِ فَأَمْطَرَتْ وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَسَبَّحَتْ وَ عَلَى الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَأَجَابَتْ
وَ عَلَى الطَّيْرِ وَ النَّمْلِ فَتَكَلَّمَتْ وَ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَ عَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ وَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ فَسَبَّحَ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي اسْتَقَرَّتْ بِهِ الْأَرَضُونَ عَلَى قَرَارِهَا وَ الْجِبَالُ عَلَى مَنَاكِبِهَا [أَمَاكِنِهَا] وَ الْبِحَارُ عَلَى حُدُودِهَا وَ الْأَشْجَارُ عَلَى عُرُوقِهَا وَ النُّجُومُ عَلَى مَجَارِيهَا
وَ السَّمَاوَاتُ عَلَى بِنَائِهَا وَ حَمَلَتِ الْمَلَائِكَةُ عَرْشَ الرَّحْمَنِ بِقُدْرَةِ رَبِّهَا
وَ بِالاسْمِ الْقُدُّوسِ الْقَدِيمِ الْمُخْتَارِ الْمُتَقَدِّمِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ الْكَبِيرِ
الْمُتَعَظِّمِ الْعَظِيمِ الْمُتَعَزِّزِ الْعَزِيزِ الْمُهَيْمِنِ الْمَلِكِ الْمُقْتَدِرِ
الْحَمِيدِ الْمَجِيدِ الصَّمَدِ الْمُتَوَحِّدِ الْمُتَفَرِّدِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ
وَ بِالاسْمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ فِي عِلْمِهِ الْمُحِيطِ بِعَرْشِهِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ
الْمُبَارَكِ الْقُدُّوسِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ الْخَالِقِ الْبَارِئِ الْمُصَوِّرِ
الْأَوَّلِ الْآخِرِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الْكَائِنِ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الْمُكَوِّنِ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الْكَائِنِ بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْ‏ءٍ
لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَ لَا يَفْنَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ نُورٌ فِي نُورٍ وَ نُورٌ عَلَى نُورٍ وَ نُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ
وَ نُورٌ يُضِي‏ءُ بِهِ كُلُّ نُورٍ وَ بِالاسْمِ الَّذِي سَمَّى بِهِ نَفْسَهُ وَ اسْتَوَى بِهِ عَلَى عَرْشِهِ
وَ اسْتَقَرَّ بِهِ عَلَى كُرْسِيِّهِ وَ خَلَقَ بِهِ مَلَائِكَتَهُ وَ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضَهُ وَ جَنَّتَهُ وَ نَارَهُ
وَ ابْتَدَعَ بِهِ خَلْقَهُ وَاحِداً أَحَداً صَمَداً كَبِيراً مُتَكَبِّراً عَظِيماً مُتَعَظِّماً عَزِيزاً مَلِيكاً
مُقْتَدِراً قُدُّوساً مُتَقَدِّساً (لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)[1] وَ بِالاسْمِ الَّذِي لَمْ يَكْتُبْهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ صَدَقَ الصَّادِقُونَ وَ كَذَبَ الْكَاذِبُونَ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي هُوَ مَكْتُوبٌ فِي رَاحَةِ مَلَكِ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي إِذَا نَظَرَتْ إِلَيْهِ الْأَرْوَاحُ تَطَايَرَتْ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي هُوَ مَكْتُوبٌ عَلَى سُرَادِقِ عَرْشِهِ مِنْ نُورِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
وَ بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْمَجْدِ وَ بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْبَهَاءِ
وَ بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْعَظَمَةِ وَ بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْجَلَالِ
وَ بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْخَالِقِ الْبَصِيرِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ الثَّمَانِيَةِ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
وَ بِالاسْمِ الْأَكْبَرِ الْأَكْبَرِ وَ بِالاسْمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْمُحِيطِ بِمَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ الشَّمْسُ وَ أَضَاءَ بِهِ الْقَمَرُ وَ سُجِّرَتْ بِهِ الْبِحَارُ وَ نُصِبَتْ بِهِ الْجِبَالُ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي قَامَ بِهِ الْعَرْشُ وَ الْكُرْسِيُّ وَ بِالْأَسْمَاءِ الْمُقَدَّسَاتِ الْمَكْنُونَاتِ الْمَخْزُونَاتِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَهُ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي كُتِبَ عَلَى وَرَقِ الزَّيْتُونَ وَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ فَلَمْ يَحْتَرِقْ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي مَشَى بِهِ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الْمَاءِ فَلَمْ تَبْتَلَّ قَدَمَاهُ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي تُفَتَّحُ بِهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ بِهِ‏ (يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ‏)[2] وَ بِالاسْمِ الَّذِي ضَرَبَ بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِعَصَاهُ‏ (الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ)[3]‏
وَ بِالاسْمِ الَّذِي كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى وَ يُبْرِئُ بِهِ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْنِ اللَّهِ
وَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي يَدْعُو بِهَا جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ وَ عِزْرَائِيلُ وَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ وَ الْكَرُوبِيُّونَ
وَ مَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحَانِيُّونَ الصَّافُّونَ الْمُسَبِّحُونَ وَ بِأَسْمَائِهِ الَّتِي لَا تُنْسَى
وَ بِوَجْهِهِ الَّذِي لَا يُبْلَى وَ بِنُورِهِ الَّذِي لَا يُطْفَى وَ بِعِزَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا تُضَامُ
وَ بِمُلْكِهِ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي لَا يَتَغَيَّرُ وَ بِالْعَرْشِ الَّذِي لَا يَتَحَرَّكُ وَ بِالْكُرْسِيِّ الَّذِي لَا يَزُولُ
وَ بِالْعَيْنِ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ بِالْيَقْظَانِ الَّذِي‏ لَا يَسْهُو وَ بِالْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ بِالْقَيُّومِ الَّذِي‏ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‏
وَ بِالَّذِي تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ بِأَكْنَافِهَا وَ الْأَرَضُونَ بِأَطْرَافِهَا وَ الْبِحَارُ بِأَمْوَاجِهَا وَ الْحِيتَانُ فِي بِحَارِهَا
وَ الْأَشْجَارُ بِأَغْصَانِهَا وَ النُّجُومُ بِتَزَيُّنِهَا وَ الْوُحُوشُ فِي قِفَارِهَا وَ الطَّيْرُ فِي أَوْكَارِهَا وَ النَّحْلُ فِي أَحْجَارِهَا
وَ النَّمْلُ فِي مَسَاكِنِهَا وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ فِي أَفْلَاكِهِمَا وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ يُسَبِّحُ بِحَمْدِ رَبِّهِ فَسُبْحَانَهُ يُمِيتُ الْخَلَائِقَ
وَ لَا يَمُوتُ مَا أَبْيَنَ نُورَهُ وَ أَكْرَمَ وَجْهَهُ وَ أَجَلَّ ذِكْرَهُ وَ أَقْدَسَ قُدْسَهُ وَ أَحْمَدَ حَمْدَهُ وَ أَنْفَذَ أَمْرَهُ
وَ أَقْدَرَ قُدْرَتَهُ عَلَى مَا يَشَاءُ وَ أَنْجَزَ وَعْدَهُ تَعَالَى عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً لَيْسَ لَهُ شِبْهٌ
وَ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ)[4] (لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ)[5]‏
وَ بِالاسْمِ الَّذِي قَرَّبَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّى جَاوَزَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَكَانَ مِنْهُ كَقَابِ‏ (قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى)[6]‏
وَ بِالاسْمِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ‏ (بَرْداً وَ سَلاماً)[7] وَ وَهَبَ لَهُ مِنْ رَحْمَتِهِ إِسْحَاقَ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي أُوتِيَ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْقَمِيصِ فَ (أَلْقاهُ عَلى‏ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً)[8] وَ بِالاسْمِ الَّذِي يُنْشِئُ بِهِ‏ (السَّحابَ الثِّقالَ وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ)[9]‏
وَ بِالاسْمِ الَّذِي كَشَفَ بِهِ ضُرَّ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ اسْتَجَابَ لِيُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي وَهَبَ بِهِ لِزَكَرِيَّا يَحْيَى نَبِيّاً وَ أَنْعَمَ عَلَى عَبْدِهِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
إِذْ عَلَّمَهُ الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ جَعَلَهُ نَبِيّاً مُبَارَكاً مِنَ الصَّالِحِينَ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْمُقَرَّبِينَ وَ دَعَاكَ بِهِ
مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَاسْتَجَبْتَ لَهُمْ وَ كُنْتَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ قَرِيباً مُجِيباً
وَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ
وَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي لِوَاءِ الْحَمْدِ الَّذِي أَعْطَيْتَهُ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ وَعَدْتَهُ الْحَوْضَ
وَ الشَّفَاعَةَ وَ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي لَا يُضَامُ وَ هُوَ مَكْتُوبٌ عِنْدَكَ فِي حِجَابِ عَرْشِكَ
وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَطْوِي بِهِ السَّمَاوَاتِ‏ (كَطَيِّ السِّجِلِ)[10]‏ لِلْكِتَابِ
وَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ وَ تَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ
وَ بِمَا تَوَارَتْ بِهِ الْحُجُبُ مِنْ نُورِكَ وَ بِمَا اسْتَقَلَّ الْعَرْشُ مِنْ بَهَائِكَ
يَا إِلَهَ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ يُوسُفَ وَ الْأَسْبَاطِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ
يَا رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ عِزْرَائِيلَ وَ رَبَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ
وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ
أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابٍ مِنْ كُتُبِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ
أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ يَا وَهَّابَ الْعَطَايَا يَا فَكَّاكَ الرِّقَابِ
وَ طَارِدَ الْعُسْرِ مِنَ الْيُسْرِ كُنْ شَفِيعِي إِلَيْكَ إِذْ كُنْتَ دَلِيلِي عَلَيْكَ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَ يُبْطِلُ‏ (الْباطِلَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)[11]‏
وَ بِالاسْمِ الَّذِي‏ (يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ‏)[12] وَ بِأَسْمَائِكَ الْمَكْتُوبَاتِ عَلَى أَجْنِحَةِ الْكَرُوبِيِّينَ وَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي تُحْيِي بِهَا الْعِظَامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ
وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَيْدِي الْيَهُودِ وَ بِأَسْمَائِكَ الْمَكْتُوبَاتِ عَلَى عَصَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى سَحَرَةِ مِصْرَ فَأَوْحَيْتَ إِلَيْهِ‏ (لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى)[13]‏
وَ بِالْأَسْمَاءِ الْمَنْقُوشَاتِ عَلَى خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّتِي مَلَكَ بِهَا الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ وَ الشَّيَاطِينَ
وَ أَذَلَّ بِهَا إِبْلِيسَ وَ جُنُودَهُ وَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي نَجَّيْتَ بِهَا إِبْرَاهِيمَ مِنْ نَارِ نُمْرُودَ وَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي رَفَعْتَ بِهَا إِدْرِيسَ‏ (مَكاناً عَلِيًّا)[14] وَ بِالْأَسْمَاءِ الْمَكْتُوبَاتِ عَلَى جَبْهَةِ إِسْرَافِيلَ وَ بِالْأَسْمَاءِ الْمَكْتُوبَاتِ عَلَى دَارِ قُدْسِهِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
دَعَا اللَّهَ بِهِ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لِلَّهِ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ كُتُبِهِ
وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ مَخْزُونٌ فِي عِلْمِهِ وَ بِأَسْمَائِهِ الْمَكْتُوبَاتِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ
وَ بِأَسْمَائِهِ كُلِّهَا الَّتِي إِذَا ذُكِرَتْ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُ مَلَائِكَتِهِ وَ سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ وَ جَنَّتِهِ وَ نَارِهِ
وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقَ بِهِ جِبِلَّاتِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ وَ بِاسْمِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ الْكَبِيرِ الْأَجَلِّ الْجَلِيلِ الْأَعَزِّ الْعَزِيزِ الْأَعْظَمِ الْعَظِيمِ
وَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي عَلَّمَهُ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ لِآدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ بِحُرْمَةِ تَفْسِيرِهَا فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا غَيْرُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ أَدْخِلْنِي‏ (فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ)[15]‏
وَ آتِنِي‏ (فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ)[16] (وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ)[17] (وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏)[18]

اینم ببین:  اذکار تجربه شده برای دفع هر گونه بلا و رهایی از سختی ها

درباره‌ی سید

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *